عاشق الشهباء
بقلم محمد أديب طويل
ولحب في الحلم روضة
بين الزهور أجول
أرمق الياسمين بلهفة
حب فيضحك لي ويميل
والورود البيضاء تفتحت
وعطرها مع النسيم يجول
همست إحداهن ببسمة
هذا فتى بالحب مقتول
يرمق جمالنا بحسرة لير..
تاح به قلبه المتبول
ويجمع الجمال بمحبة
ليكون على حبه دليل
لاتخافوا فالشوك سلاح
يمنع من أراد الوصول
فما أخافني الشوك
ولم ألتفت لما تقول
فمن يضن بدمه فداء
لمن يحب فهو بخيل
أنا من ترابها جبلت و
عليه درجت وبه موصول
أرض الفستق والزيتون
أجمل البلاد وأحقها تبجيل
فمن ابتسام الأطفال
الغر شاهدت الغد المأمول
فليجتمع الطير والسنابل
والفل والأقحوان الجميل
لينسجوا للشهباء من
الورد والياسمين أكليل
أليس العاشق فداء
من أحب وبحبه متبول
فلا عجب إن الجمال والإباء
مكون لأمجادها أصيل
أرجو للشهباء حظا وافرا
وإني برحمته متفائل
عذرا نسيت لغة الحروف
فاتخذت من جمالها تأويل
بقلم محمد أديب طويل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق