هُمْ يَكْتُبون لِيُكتبوا...
ويَقرَؤون حروفهم من فوق أجْنِحةِ
الطيورِ لِيُقرؤا...
وانا أُعالجُ عِلَّتي بيني وبَينك، لَيتَها
تتَسلَّلُ الشَّكوى حُروفاً في فَضائك
دون ان تَطأَ الطريق
لِمَسْمَعِ**
سأَظَلُّ أَرْقُص فَوقَ جَمْرِ أَصابعي....
حَتَّى تَرَاني راقِصاً....
سَيُريحُها الكَفَّان..ثُمَّ يريحها الخَدَّان...
حَتَّى تَرْتَئي أنْ تَرتوي من
ادْمُعي**
بقلمي
أحمد الثامر الصحن الجبورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق