أنا كَم أُحِبُّكَ و كيفَ تَسكُنُ فِكري
كيفَ يُشعِلُ هَواكَ النارَ بِصَدري
يا مَنْ لأَجلِ عَينيكَ أُلَملِمُ حُرُوفي
و بأَوراقي أكتُبها بكلِماتِ نَثري
حُروفُ حبٍّ تَخطُرُني الآنَ أَنتَقيها
أُرَتِبُها و أَنْقُشُها لَكَ هُنا بِسَطري
علَّها تَرسُمُ مشاعري و تُخبِرُكَ ما
تَفعَلُهُ بِي و كيفَ أنتَ تَحكُمُ أَمري
و علَّها تُحرِكُ فيكَ احساساً أَنتظِرُهُ
مِنكَ و تَكتُبُ كلماتٍ ترسُمُ عُمري
كَلِماتٌ ما عِشتُ إلا لأقرَأَها لتُغيِّرَ
حَياتيَ و رَحيليَ بالأَوهامِ و سَفري
و ضَياعِيَ و بقائِيَ مُبحِرَةً سُفُني
لا و لَن تَرسُوا إلا بٍشواطِئَ قهري
آهِ مِنكَ ماذا أبوحُ لكَ أكثر أنا كيفَ
أكتبُ عن شَوقي إليكَ و عَن قَدَري
دَعني الآنَ أُخبِرُكَ أنا كَم أُحِبُّكَ و كَم
أَهواك و تَتَجاهَلُ و كَأنَّكَ آهِ لا تَدري
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق