السبت، 30 ديسمبر 2017

تتلاحق الأمنيات ـ الشاعر ..عبد الحليم العراقي


تتلاحق الأمنيات على 
مشارف ...العيون 
كقطرات دموع راسية
بين الجفون ...
تنتظر الأبحار الى مرافئ
الأوطان القصية 
تنتظر الترحيب بأهزوجة
أو أغنية قديمة موغلة 
تعيد ...الحنين 
الى الوجوه 
في مواسم الأمل 
لعيون أغرقتها الدموع
تسترق الحياة من ثقب 
باب ...
مرة على دندنات عجوز 
ومرة على رقص حسناء 
أنتفضتْ...
لكسرة ...خبز
الحياة تطغى بمعناها 
السقيم...
وتجري السنين 
نلتمس الربيع 
متى تأتي قوافلة المحملة بالعبير
أيأتي بعد التلاشي كالغريب
يأتي كطبق مكسور فيه 
خبز...
أو نظرة لوجه تجعد بقصة
حب...
أو وردة بيضاء في وسط
قلب.......عبد الحليم العراقي
Image may contain: one or more people

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق