شوقٌ به العمر تكدرا
عزيزُ نفسٌ راوح الهربا
أضرموا هشيم و حلقواطربا
صاحبٌ باتَ في غيه مُغرقا
صديقٌ عزَ عليه ِصدق القَربا
غابت بِهُم الهِمَمُ و رتلوا خُلقاً مكبرُ
رجوتُ صبرَ رغبة بهم أَثابت العند
حدُ بهم أضرموا قتلا و دماً مغرق
تصوفتُ لعمري لاحيلة الا وقوف مورق
كم حانية بها الرجى أطاحت أرض العتب
مُهجَ وداً صار نزفاُ مُقرِح
عرفٌ بِهم أم قرار صمت ُموغِل
أَثِبتَ يومي معطوفاً
على جره وبالجرِ صبراً مُورِد
لاتسأل عن الومضاء
صبٌ بها أغفل و بالغفلة يتمرد
أوصيه بوفاءٍ مصور
و بما يرد عِز تقريح مُعَلقم
عزلُكَ كان مُرفقا و وصلُك بوحله يمرغ
الصحبة باتت جهلا
و الوصلِ رغبةٌ بها نجهل
31\12\2017
أمال السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق