( رحابُ أهدابكِ ) ... د.مهندس / إياد الصاوي
يا قلبُ ..
هذا زمانكَ ، أن تظلَّ حبيسَ من تهوى ... !!
وبينكما علامة ..
أن تنبضا وجداً وتِحراقاً ...
، ومسغبةً تمد جذورها عمقاً إلى أقاصي النبض ..
بَدا حرفي عارياً دُونكِ .... !!
متى نلتقي كي تفيضي عليه بعضاً من تحنانكِ .. ؟؟!!
ولأن قلبي تعثر بكِ .. تماديتِ في احتلاله ...
لازلتُ غيرَ قادرٍ على رتقِ قلبي من نظرةِ عينيكِ ..
ومازلت أقتله فيكِ نسياناً ويأبى ...
قاومتُ فيكِ هذا التعلقَ وفشلتُ ..
غَدوتُ أسيراً فيكِ .. ولا سقفَ لحريتي
أستجدي مقلتيّكِ سكناً ...
وقلبكِ طريقاً ..
وأعماقكِ مستقراً ..
مقعدي في الحياة خالياً دونكِ .. !!
و لستُ ساكناً ..
إلا في رحابِ أهدابكِ رغماً عنكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق