عام رحل
وأنا بين اليأس والأمل
جاء أخر وأراه قد وصل
هي الجروح نفسها وذات العلل
لا سكن الفرح قربي ولا طل
أرى الناس تزغرد وتهلهل
والروح تأبى أن تحتفل
ضاعت على الشفاه كل
الحروف وتلاشت الجمل
صدقوني لا أعرف ما أقول
وداخلي يقبع الحزن والملل
جرحي قديم كالأزل
هيهات هيهات أن يندمل
لا بهجة ولا وصل
غادر الحبيب وأرتحل
كانت برؤياه العين تكتحل
الأن لا غاب الجمال
صار بعيداً كزحل
ترك هموما وثقل
تربعت فوق صدري كالجبل
فقدناه ليس سهل
ساعة نوى الرحيل
صار الفرح مؤجل
انا لست مثل
الكل قررت أن لا أحتفل
القصيدة / الفرح مؤجل
بقلم / شاكرالياس المولى
31/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق