هل ترجو وصلاً من متيم طلعتك؟
رُب انتظارٍ طال به حتى هلك
عجل بربك قد تحشرج صوته
ولهان بل ثملان سقته للشرك
يا حاذي النبضات انك متلفي
لا غرو إن كان الغرور تملكك
دنفٌ سهيد الطرف لا تدري بهِ
صبٌ على عرش المشاعر نصبك
الارض من تحته تميد كما الفلك
مترنحاً مرتاب كيف يحيط بك ؟ ..
احمد مؤمن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق