( وَأنتِ على مَرمَى عِناق .. !! ) ... د.مهندس / إياد الصاوي
يا أوسعَ من تفاصيلِ الحُبِّ ..
عينيكِ موجٌ .. والانتظارُ في الحُلم ريحُ جَليد ...
وملامِحُكِ صارتْ في ذمَّةِ قلمي .. !!
وذاكَ العناقُ المُستتِرُ بالحُلم خُفْيَة .. يَستوطنُ الليلَ ملاذاً وملجأً ..
كيف له أن يَضُخَّ دمي في وريدكِ .. ؟؟!!
كيف يحتمي بأضلُعكِ .. ؟؟!!
ويضعُ قلبين في صدركِ .. ويتركُ صدري فارغا هكذا ؟؟
تتسلل في حروف خطكِ أنفاسٌ ..
تغفوا بين ظلي وناصيةِ الهمس ..
أُدرِكُ أنكِ تتنفسينَ الآن من رئتي ..
في ابتسامةِ وجهكِ يُنيرُ الليلُ ثناياه ..
وبين حرفكِ يكتملُ بكِ حُلمي وينتهي ..
لــ يظل هَمسُكِ في الضلوع رنيناً ..
وفؤادي بكِ يَحُوطكِ بذراعيه .. لتكوني لي أضيقَ الأماكنِ اتساعاً ..
تحتطبُ من أجلكِ الروحُ ..
فهلْ من مزيد .. ؟؟!!
و لازلتُ أراكِ وطني .. وتَرينِي مُتعةَ حَرفٍ .. !!
سأرتدي الكلماتِ على أرضِ الهمسِ ..
فكل من ماتوا حباً نجواْ من الحياةِ بأعجوبة .. !!
وتلتفُ خيوطُ الاشتياقِ حَولَ أناملي ..
حتى أنَّ الحرفَ لكِ باتَ يختنق ..
ويهمسُ اشتقتُ إليكِ كثيراً ..
ما أتذكره أن هذه الكلمات غشيتني على الأوراق ..
فولدتْ حرفاً يتيماً يتعلقُ بكِ ..
حَاصرهُ الجُنونُ ... وَأنتِ على مَرمَى عِناق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق