غبت عن نفسي..
صرت إبتسام التي لا أعرفها..
لم يعد إسمي على مسمى..
الإبتسامة هجرت أصغر شفتاي..
والدمع سال على أنغام الحنين..
فولَّيتُ فتاة على مشارف الأنوار..
تستنجد بعجوز تطل على عتمة الظلام..
فلا السَّهر..
ولا البحر..
ولاحتى الصبر على الوخز..
سيشفي الغليل..
بل يكفيني حضور ذاك الغائب عن حياتي..
ذاك المنفي..
ذاك المغترب..
أراه تارة يبعد وتارة يقترب..
الحسرة تملئ روضة عينيه..
والوعد يبني جسرا على كتفيه..
أتلعثم في الكلام فأقول كطفلة حائرة..
عد ولاتكن كالذي..
غدر وهجر الحنين فارتوى..
عد ولا تحسب نفسك مع الذي..
ضحى لأجل الوطن فاغترب..
أجبني بثلاثة أحرف أو أربعة..
لكي لا ترى الهلاك ينخر جسداً هجرته..
لاتخجل وافصح..
وهل الخجل يكون لأجل إبتسامة إبتسام..؟؟
طقوس وداعك كانت ناقصة..
ليس إلا لأنك نسيت أوان الرحيل..
➰إبتسام عزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق