في سكون الوجع قامت
ترتشف قهوة المساء
بدون سكر أو قشدة
هذه المرة بدون رفيق
ولا حبيب
ترقب أصابع يديها
كم مسحت بها وجهه
وكتبت له الرسائل
ان هذه الأنامل شقية
صعدت به الى أعلى الريح
كم احمرت وجنتاها حين كتبت
ولأول مرة ... أحبك
كم ارتعشت أطرافها
حين قرأت أولى رسائله
يضعها في مصاف الآلهة
ويصف يديها بظلال الشفق
وعينيها بلون الأمل والعشق
وشعرها كأشعة الشمس في نيسان
وصوتها كأنغام عاشقة الليل
وخطواتها كريم العذارى
وظلها كظلال الغمام في البيداء
وعطرها كريح الفردوس
وعنقها كأشجار الجنة
وحاجبيها كغابة عذراء
كم اندهشت وذهلت
اسنانها كياقوت
وكم خجلت وتقلبت في الفراش
حين راح خلف الستار
روعة في الأكوان
حين شم عطرها
وهمس باسمها
وعاش لأجلها
ونذر نفسه لها
حتى تعلق بكل أناملها
وهي.....
تعلقت
بكل ما ....هو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق