الأحد، 24 ديسمبر 2017

عْرَايَسْ بْلَادِي ـ بقلم الشاعر عمر لوزري

صباح الفرح و السعادة على الناس الطيبين
هذه قصيدة بالعامية الجزائرية تنصف الثمرات الثلاثة العالية النفع و الشأن بالنسبة لنا. أتمني أن تنال إعجابكم.

عْرَايَسْ بْلَادِي
الغَالِي دَايْمًا فَالعْلَالِي
وَ قْلِيلْ الطُّولْ غِيرْ يْشَالِي
مَا يْطُولْ غِيرْ الْمسَوَّسْ الخَالِي
مُولْ الهَمَّة يَرْكَبْ البُرْجْ وَ يْعَانِي
رَاهِي الدَّقْلَة الصَّافْيَة وْزَنْهَا الذْهَبْ الغَالِي
*****
أَشْطَحْ فِي بْلَاسْتَكْ رَاكْ غِيرْ تْعَانِي
عَنْقْ حْمَامْ مَا اطِّيحْ فِي الفَمْ يَا اللِّي فْبَالِي
رَاحْ تْسَفْ غْبَارْ فِي فُمَّكْ أُو تْقَاسِي
غِيرْ الرْزِينْ اللِّي يْنُوبُو الحَبْ الغَالِي
عْسَلْ التِّينْ عْزِيزْ الطَّلَّة مَنُّو تْفَاجِي
رُوحْ شُوفْ مُولْ اللَّقَّاطَة رَاهُو دَارِي
بَفْنُونْ القَطْفْ رَاهْ مْعَلَّمْ قَصْبَة يَا دَلَّالِي
يَرْفَعْ اللَّقَّاطَة يَتْلَوَّى عُنْقْ الحْمَامْ العَالِي
أُو فِي طْبَقْ الدُّومْ تَتْرَبَّعْ زِينَةْ المْعَانِي
*****
بَرْكَ مَا تْكَسَّرْ فَالعْرُوفْ
يَاكْ الخِيرْ مَا يْكُونْ بْلاَ مَعْرُوفْ
مَاشِي بَالكَسْرْ وَ الكْشُوفْ
الزِّينَة عْمُرْهَا سْنِينْ مَاشِي أُلُوفْ
تَتْشَبَّطْ فِي عْرُوفْهَا تْقُولْ مَلْهُوفْ
رَاهْ رَزْقْ الله قْنَاطَرْ وَ صْفُوفْ
هَزْ وَ ارْفَقْ تَهْبَطْ زِينَةْ لَعْرُوفْ
بَاللِّينْ تْغَادَرْ أُو تَدِّيهَا بَالمَالُوفْ
زَيْتُونَة عْزِيزَة أُو عُرْفْهَا مَعْرُوفْ
بَنْتْ العَزْ صْدَاقْهَا حُرْ مَكْشُوفْ
مَا يْشُوبْهَا رْبَا مَا يْطُولْهاَ غِيرْ مَخْلُوفْ
*****
هَاذِي قَصَّةْ الثَّمْرَة فِي بْلَادِي
طِيبَةْ العَرْقْ عْرُوسَةْ البَوَادِي
تَمْرَة أُو كَرْمُوسَة أُو زَيْتُونَة تْنَادِي
يَا زِينْ الأَصْلْ أَتْقَدَّمْ بَالسْوَانِي
تَجْنِي الخْمِيرْ وَ تْعَمَّرْ الخِيرْ الوَافِي
عمر لوزري 2017

هناك تعليق واحد: