أرفع شعارـ إحرق علم ـ سكت القلم #اعلان_القدس_عاصمة_اليهود #القدس #تهويد_القدس
ومع اسدال الستار و الفصل الأخير من المسرحية الهزلية القضية الفلسطينية ، من المهاترات على مر الزمن جعل القدس وفلسطين قضية ، وأمام من ترفع ؟ أمام العدو الغربى الصليبى والعدو الصهيونى الخصم والعدو اللدود ربيب الغرب ، نظل نساق خلف مسميات من إبتكارهم فأصبحت فلسطين مجرد قضية غنى بها ومعها أرباب الخيانات فى فلسطين والدول العربية بل والإسلامية ، ومع وعد بلفور وتقسيمات سايكس بيكو تم معها دق أوتاد الفرقة بين أفراد المجتمعات العربية المسلمة وإشعال نار فتنة بترسيم الحدود التى تجعل من كل بلد قطعة لجارتها يختلفان من أجلها فيستمر الخلاف ، كلما لعبوا عل هذا الوتر فنشروا الخلافات الطائفية والمذهبية والقبلية والعرقية وهكذا حتى يدخل العرب فى دائرة صراع لا تنتهى تحت شعار فرق تسد ، وبالفعل وقع العرب فى كل هذه المكائد والخططات الخبيثة وزاد على ذلك صنع قيادات وهمية وزعامات غير حقيقة لأناس قد باعوا أنفسهم للشيطان فكانوا عونا له على أبناء وطنهم ودينهم ولغتهم وجلدتهم ، فنشروا الفوضى ونتج عنها فوضى أخلاقية وثقافية ودينية حتى ساءت المعيشة ودبت الخلافات بين أبناء الوطن الواحد بل أبناء البيت الواحد ، وتطورت الأمور حتى دب بين الشعوب سعار قتل الرؤساء والقادة ، دون بديل يقود، فكانت الطوام التى لا تنتهى صراعات ونزاعات ، دماء وأشلاء ، وخطوات يتقدمها العدو للأمام مستغلا حالة الفوضى هذه ، وفو ظل كل هذه الفوضى يتم إبرام إتفاق يقوم بموجبه الفصيل المقاوم فى فلسطين بنزع سلاحه مما جعل الوقت مناسبا فى ظل إنشغال الشعوب العربية والإسلامية بمشاكلها المفتعله حتى يعلن ترامب أنه و جبرا يجب الإعتراف بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ويجب على رؤساء الدول العربية الإعتراف بذاك ، وعلمنا أن رؤساء العرب ليس لديهم بديل إلا بيع القدس وقلسطين حيث أن هناك سلاح مسلط على رقابهم ، سلاح التصفية الجسدية ، وربما العزل ، وربما بالسلاح المعتاد مرتزقة الشيعة الروافض كما فى كل بلد عربى تم قتل رئيس فيه ، إن أمريكا الأن تعرف قدر الدول العربية وتعرف أنها أصبحت مسلوبة الإرادة حكومات وشعوب ، فالحكومات يقتلها الفشل السياسى والشعوب أسيرة حكامهم فهم فى سجن كبير لا يستطيع منهم أحدا أن يرفع رأسه فتكتفى الشعوب المغلوبة على أمرها الضعيفة المستكينة بصرخة يحرقون فيها علم أمريكا وإسرائيل وتتعالى الأصوات الغاضبة وتنتهى القضية ، وقل سلاما على أمة إرتضت لنفسها الذل والمهانة ، صغر فى عينها مخالفة ربها فصغرت فى عيون أعدائها ،90 مليون مصري40 مليون جزائري 42 مليون مغربي 30 مليون عراقي 30 مليون سوداني 25 مليون سعودي25 مليون سوري 23 مليون يمني10 مليون تونسي7 مليون إماراتي5 مليون لبناني 9 مليون أردنى 6مليون ليبي15مليون صومالي3 مليون كويتي 3 مليون بحريني وقطري2 مليون عماني !!!أمة المليار ونصف المليارأصبحت أمة كغثاء السيل أو زبد البحر ،
نؤمن أن دين الله ينتصر بنا أو بغيرنا ولكن أعد الإجابة للسؤال
هل نصرت مظلوما ؟ هل دافعت عن مقدساتك ؟ لماذا كنت تحيا ؟ وبأى وجه اليوم تلقانى وقد ضيعت الأمانة ؟ أمانة الدين وأمانه العلم وأمانه الصحة والعافية وأمانة نصرة المستضعفين فى الأرض وأمانة الأخوة فى الله والسعى من أجل نصرة الحق ؟
تحياتى ، بقلم عمر جميل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق