رسالة إلــــى : عهد التميمي
ـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــ
لا خضوع و لا خنوع، بل شجاعة أسطورية، من توقيعك أيّتها البطلة : عهد التميمي
سلام عليك و ألف تحية، و من خلالك سلام و ألف تحية، لشباب أولى القبلتين و ثالث الحرمين، شباب لا يفزع و لا يجزع.
حقيقة يحار قولي، و يعجز سطري، عن الإيفاء بما يليق بك، و مع ذلك إسمحيلي لأقول :
زُبَـرٌ و أَوتـاد
ــــــــــ ـــــ ـــ
القصيدة :
كُـمَّ فـاهـي ...
مـا شِـئـتَ !
و صُـمَّ آذانـي ...
مـا شِـئـتَ !
شُـدَّ يَـدَيَّ ...
مـا شِـئـتَ !
و اعـصُـر قَـفَـصـي ...
مـا شِـئـتَ !
هُـدَّ رَأســي ...
مـا شِـئـتَ !
و ازبُـر ذِراعَـيَّ
مـا شِـئـتَ ...
زُبَـراً !
فـتَـنـشَـقَّ لِـغَـرسِـهـا الأرضُ
زَيـتـونـاً ... و جَـنَّـةَ رُمّـان
و ازبُـر سـاقَـيَّ
مـا شِـئـتَ ...
زُبَـراً !
فـتَـنـشَـقَّ لِـغَـرسِـهـا الأرضُ
أَوتـاداً ... و تَـعـلُـوَهـا أعـلام
و ازبُـر ضِـلـعَـيَّ
مـا شِـئـتَ ...
زُبَـراً !
فـتَـنـبِـثُـهـا الأرضُ أُسـداً
تَـذودُ الآنَ ... تَـذودُ الأبَـدَ
و تَـذودُ لِـنـاصِـرٍ و مـا وَعَـد
فـلا الـكِـلابُ تَـنـفَـعُ عَـضّـاً
و لا الـضِّـبـاعُ تَـنـفَـعُ نَـهـشـاً
و لا الـخـنـازيـرُ تَـنـفـعُ عَـفـسـاَ
Alami Alami

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق