انسحاب
.
لكم رددت جيوش الدهر محتسبا
عنكم و لم احتف بالكائد الذرب
.
عاديتُ دهـري جميل البرّ يدفعني
فكيف أجزى بعيد النصر بالحرب
.
ستعرفون غدا بطشي و مكرمتي
اذا تحــــاوطكم خطب و لم أجب
.
ها قد تركت لكم سـاح الوغى أنفا
فاستبدلوا غيبتي بالفــارس الأرب
.
هـــو الذي يقهر الفرسان قسورة
و يلجم الدهر اعصار على النّوب
.
فما ســــــواه بهذا الحيّ من رجل
قد قـــال هذا و لم يخجل بهذا أبي
.
بقلم محمد جقاوة
06/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق