تهاونا فبات القدس يبكينا
وضاعت كل آمانينا
وبات الذل يروينا
وصرنا الآن بلا وعى
نثور لدفن فلسطينا
نعاج في الفلا عشنا
نود الذئب يحمينا
فكيف الآن نفترق
كرهنا الحبر والورق
مصير القدس إلى غرق
ونقرأ في العناوين
أما تخجل ......
دعاك القدس فاسترجل
تذكر يوم أن تسأل
فكيف تجيب قاضينا
نساق مثلما رسموا
بكينا عندما ابتسموا
بلاد العرب وانقسموا
فطافوا كل وادينا
فيا مأساة أمتنا
تهاونا في عزتنا
فضحك الذئب منتصرا
ومات الحلم بأيدينا
الشاعر ناصر عبد المقصود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق