الخميس، 7 ديسمبر 2017

القدس عربية بقلم / أبومازن عبدالعال

القدس عربية 
بعثتُ للقدسِ سلاماً 
ودموعُ العين تَنْهمر
فوجدته يبكى دماً
والقلبُ فيه قد انْفَطَر
قال:هل عاد فاروقي 
يُحَرِّرُني من الأسر؟
أم عاد أيُّوبي مجاهدا
يخلصني من القهر؟
أم هل هناك رجال 
أبصروا ذاك الضرر؟
فالمآذنُ شامخاتٌ 
دون صوتٍ أو خبر
واليهودُ قد اسْتَباحوا
قِبْلَتِي.هل من مُعْتبِر؟
باحاتُ طُهْرٍ دَنَّسوها
بها أحمدٌ صلَّى ومَر 
بنو العروبة أين أنتم؟
أين الجهاد المستمر؟
قلت يا قدس تَصبَّر
سينجلي عنك القَذَر
يا أقصى إنّي حبيبٌ
يرتَجِي منك العذر
قُدسُنا فيكَ رجالٌ
أرواحهم لك تُؤْتَمَر 
ثالث الحرمين صبراً
ستعود لأهلك منتصر
ونقهرُ أعداءَ التاريخ
إنْ طال عمرٌ أو قَصر
بقلمي/ أبو مازن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق