قصيدة / علمتنى ركبت مركب الحياة وفى ايدى مأدافى.
وخدتنى امى فحضنها وكان حضنها دافى.
وسقتنى من حنانها وكان الحنان كافى.
وعلمتنى كمان ازاى قلبى للدنيا يكون صافى.
وهم الناس اشيلة لو حتى تعبت انا كتافى. وفجأة سابتنى امى وفارقت الحياه.
حسيت ساعتها كل شيء جوايا تاه.
وقفت عندى حسابات الايام والسنين.
ومبقاش فى عمرى إلا الحزن والانين
ومن بعد مكانت امى للدنيا متزوقة.
مش باقى منها غير صورة متعلقة.
راحت امى وخدت معاها فرح ايامى. وبقيت بشوفها بس يادوب فاحلامى. عاوز اقولك يا امى انك وحشتينى.
وأنك هتفضلى دائماً لية نور عينى.
واوعدك هعيش على عهدك انا باقى عشان بدور على حضنك ومش لاقى.
وبدعيلك يكون رضوان فالجنة خدامك. زى مكنتى بتدعيلى ربنايسعد ايامك.
شعر / كمال البنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق