يافؤآدي كم غزالٍ قد رنا
نحْونا يبْغي وصالً ولقاء
بعيونٍ حالماتٍ بالهوى
حدَّثتني بِحياءٍ ورجاء
تكْتُم الأحزان في أحْداقِها
كعليْلٍ ما لعلَّتهِ شفاء
أيُّ ذنّبٍ قد جنت تلكَ العيون
بلْ أيُّ سحْرٍقد رماها بهِ القضاء
تنْشدُ الحُب وتعلم أنَّها
في زمان الغدرِ تطْلُب مستحيل
غادةٌ تمْشي على هُدُب الهوى
حيْثُما مالت أراكَ لها تميْل
أيها القلب جراحي لم تجف
وسهام الحُب لن ترحم قتيل
لا أروم الخوض في بحرِالهوى
وغريّْق الحُب ذو حظٍ قليل
ليْتها تعْلم أنّْي طائِرٌ
لا أحب القيد لا أهوى السجون
أعْشق الزهرِ أُغرد للجمال
أثتْقن العزف على الوترِ الحنون
في فضائي كل شيءٍ لي مُباح
أنّسف العقل بإعْصارِ الجنون
ووفائي لا نهايات لهُ
عندما ترمُقني تلكَ العيون
بقلمي : عبد الرحمن محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق