وكم أكتم الحب الذي قد أذاب في هواك *** شارداً وفي الفكر أحلام اللقاء
وتسري بين أوردتي صدى خطاك *** يا من تجيدي بداخلي الإختباء
لا تكتمل مهجتي إلا بـ سكناك *** ومحوت لأجلك تاريخي و حطمت الكبرياء
وجهك مستعمرة تطوف بي في أروقة شذاك *** شَعرك ليالي سكنتها الأقمار و الضياء
خدك الرقيق تفاحة كلمات سمى فيه رؤياك *** نهر من خمر شهي الإرتواء
ويطيل عمري بـ لمسة من حنين يداك *** ويتفجر الشوق في محابري و الدماء
أحبك حد الدهشة حينما ألمح طيوف عيناك *** و أتكوم كـ الطير حينما يسكنها أنين البكاء
أنت النعيم لروحي ومن لها سواك *** وتبقين للقلم الملاذ والدواء
،،،



عمرو هادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق