أرى الدنيا
منْ فعلِ نفسي
أرى الدّنيا بما فيها
قليلٌ منّا يُدرِكُها
كثيرٌ مَنْ يُعانيها
إذا ما نامَ باللّيلِ
فمنْ يسهرْ لَياليها
فلا بالعلمِ مَنطِقُها
ولا بالجّهلِ تَبْنيها
ومَنْ في النّفسِ يزرعُها
فبدا ليسَ يَجنيها
ولا باللّومِ إن تَجني
ولا بالدّمعِ تَسقيها
فوعدٌ اللهِ أنْ تَفْنى
ومنْ منكُم سَيُبْقيها
فأمٌّ ترعى أطفالاً
فمنْ بالفعلِ جازيها
ترى في الرّفقِ مأرِبَة
رداءُ العطفِ يَكْسيها
وأبٌ يسعى للرّزقِ
إذا ما السّعى يَكفيها
فما أبْليتُكَ العشقُ
ولا عَنْ نفسي اخْفيها
خلاصةُ قولِها الدّنيا
أنا مَن ْلستَ تَعنيها.
بقلمي...طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق