السبت، 26 أغسطس 2017

أسوار اليوم بقلم / محمود الحسينى

َََ أسوار اليومٍ
بضع سنتيمترات محترقات
على جسدى!
وعلى روحى كذلك..
وعلى صوتى الذى يسمعوه الناس
مشوها!
وفى رأسى
خمسون حمامة نافقة!
وبقايا سوط
يشبه ضفيرة امرأة
إمرأة ما
كانت تغسل شراشفها
وتنشرها على أضلعى!
إمرأة
جذت أعشاب سريرتى
كى تطعمها لنهديها النهمين!
ألف مرة أطلقت كلبها المفتون
يلعق جراحى
ولاأشعر
لا أشعر أبدا!
لأنى كنت هناك دوما
هناك!
وراء اليوم
الذى سورته كحصن!
حيث كنت ألاحق عينين
تلوحان كفراشة!
عينان تمطران على جدب عشقى
ذهبا أخضرا.
بقلمى / محمود الحسينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق