لقاء العيون الحزينة !
للأديب الشاعر / عبد الرشيد راشد

لمحتُ عينيها بالأمس كانت حزينة ! فسألتُها عن سر تلك الدموع الدفينة ! فاقتربت مني في رقةٍ ، وكأنها تتلمسُ في قلبي السكينة ! ثم قالت لي يا حبيبي رفقاً بأنثى تاهت بعشقك بين أرجاء المدينة ! وعِدني ألا تجرح تلك العيون التي كم سهرت الليالي الطويلة ! تحنو لقُبلةٍ أو ضمةٍ تمحو بها أشواق الهوى العنيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق