السبت، 6 فبراير 2016

أنيخوا ركاب الحبّ عبدالعزيز بشارات/أبو بكرـ فلسطين .


 أنيخوا ركاب الحبّ
عبدالعزيز بشارات/أبو بكرـ فلسطين .
يقولون أن الحبَّ للقلب لوعةٌ .....وقد يٌعجزُ الحبُّ الطَّبيبَ المداويا 
ولم يعلموا أنٌ المحَبة قيمةٌ ....ويضحي عليلَ القلب والقلبُ خاويا 
ألا فاعلموا أن المحَبَّة شِرعةٌ...... ...وأنٌ حبيب الخَلق كان مُناجياً 
لها النورُ سحرٌ والبشاشةُ رافدٌ.........وحبٌّ كنور البدر يظهر صافيا 
أخي إنّ لي بالقلبِ بعضٌ معزةٍ .......أُلاقيك فيها إن جفوتَ مُراضيا
كتبتُ على البحر الطويل قصيدةً .......أحاورُ فيها من أتاني مجاريا 
وأُعلمُه أنّ المشاعِر منحةٌ ..........وتُجلي صدوراً كان فيها مآىسياً
وأرسم من شعري معالم لوحةٍ..... ..تفيضُ بتَحنان القلوب ِ تصافياً 
أرى الحبَّ عند الخلق قد باتَ شهوةً .وبوحٌ ببعض الشوق لا شكّ فانيا 
وشِعرٌ كأشعارِ الجمال وما له ..............حقيقةَ شِعرِ ليتَه كان نائيا
وما قَيسُنا في الحبَّ إلا سحابةً ........تَسِحٌّ وتُبدي للقلوب معانيا 
وتبدي من الأشجان ما كان خافياً ......فتفتح ابواباً وتشجي قوافيا 
وتنثرُ من درٌ الكلام جواهراً ............وتفتح قلباً كان بالأمس ناسياً
نناجيك قيسَ الحبِّ في كلِّ طَرفةٍ...عليك سلامُ الله ما دمت وافيا
وليلى كريح الزهر تُبدي صبابةً ..............فيا ليت ليلانا تَزيدُ تعاليا
كتبت وبعضُ الشام تهوى روائعي ويا مُنيةً في القلب زادت تصابيا 
فقالت بمعسولٍ من القول إنَّني ...لشوق ٍ وما كلّ الكلام مُواسيا 
أنيخوا ركاب الحُب قربي لعلَّني ...أذوقُ وبعضُ الحبِّ للقلبِ شافيا
حرامٌ علينا النومَ ما دمتَ ساهراً ...وقلبي عليلٌ في هواكم مواليا 
تُساهِرُنا بعضُ النجوم صبابةً ..........ويبسُمُ نورُ البدر والبدرُ صافيا
وليتَ عليلَ القلب إذ يعرفُ الهوى ...يكونُ دواءً حين تلقاه شاكيا
فيسري بشريان الحياة ونبضِها .........ويبرئُ أسقاماً تَعالَت مَراقيا 
ويُرقَى بآيات الكتابِ لعلَّها ..............تؤانسُ أرواحاً وتُشفي نواصيا 
ويُفرحُ إذ يبدي من الحُزن هالةً.ويمسحُ دمعاً كان في الخدِّ ساجياً
هو الحبُّ أنوارُ القلوب إذا صفا .......وإن شانه التَّعكيرُ أصبحَ واهيا 
هوَ الحُب روحٌ للحياةِ يُزينُها ...........هو الحبُّ أحلامُ الحياة مُواتيا 
......................................................................................
عبدالعزيز بشارات/أبو بكرـ فلسطين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق