الأربعاء، 10 فبراير 2016

‫#‏‫#‏الوليمة_المسمومة‬ ‫#‏عبده_عبدالرازق_أبوالعلا‬



--------------------


شُلَتْ يدا من اعتدى...على جيشِ مصرَمُبَدِّدَا
وبخبثهِ _مُنذُ الصِبّى...يحملْ لهُ _كلَ العِدى
والعقلُ فيه قد انتفى...غُسِّلَ فأصْبِحَ مُوصَدا
ونرى النواياَ_ بُيِّتَتْ...داخِلَّه يَصْرِعَ قاصدا
فلا _نجدْ _ له حُجَةً...تأتيهِ تشفعُ _ يُفتَدَى
ويقولُ_أنى_ بأرضِهِ...نامٍ ومنتمياً سُدّى
بالفعلِ أنه _ ماانتمى...ولمصرَ_دامَ مُعانِدا
ولحفنةٍ _ من غاربٍ...تأتيهِ_يُصبِحَ شارِدا
فأقولُ ويلكَ _ مُفلِسٍ...لتكونَ لهمُ _ مؤيدا
فيقدموكَ _ وليمةً...مسمومُ لحمُكَ _ وافدا
فلا انتفعتَ_ بحفنةٍ...باتت_ تراباً _ راكِدا
هل لقَّمُوكَ _كراهةً...أم أنتَ مولودَ_العِدى
أم غابَ عنكَ محبةً...تلقاها حينَ _ تُسانِدّا
أنا لا ألومُ _المغرِبَ...إذ جندوكَ_مُسَاعِدا
لكن ألومُ _ حقارةً...فيكَ _ وحزبُكَ حاقدا
فيرشدوكَ كما ترى...لكى _تكونَ_مُعانِدا
وتمُد يدكَ _ مُقاتِلاً...لجنودِ مِصرَ وصائِدا
فأسأتَ فهمُكَ حالماً...تسلَمْ وتأتى عائدا
تَبَّتْ يَداكَ وقُطِعَّتْ...غيرِاحتراقكَ صاعِدا
وتعودُ مِصرَ عزيزةً...والشعبُ فيها يُعيدا
وهى الكريمةُ_دائماً...تأبى تناظرُ كائدا
مهما يحاكِ لهاالعِدّى...يُفسِدْ مكائده المدى
لا يعتلى بها_ فاسدٌ...أو يبقى فيها زوائدا
والكلُ يُقسِمُ_بالذى...فلقِ النوى والواحدا
أن يفدى مِصرَبولدهِ...والنفسُ منه ووالدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق