رفقا بقلبي
وشرياني
بقلمى شويكار محمود
إعصارك
يجتاحني يمزقني
يصعق أوصالي
تبعثرني
ومن غيرك يلئم
الجرح ويلملمني
رفقا بجوانحي
أريد التحليق
وعيناك تشدني
تكسرني
تُيتّم النبض في
فؤادي
رفقا بأهدابي
الناعسة
تريد أن ترتاح
على مقلة الجفن
فقل للسهد أن
يفارقني
شغف أشتياقك يؤرقني
رفقا بى
تجتاحني
وتسافر
بأركاني
تلهو بخصلات
شعري
المسافر
على كتفيك
يا شقي
الخصال
يا مجهول
من سماء العشق
أتاني
يحمل وجع السنين
في كفه الأكفان
نيران تلهب أنفاسي
يتكدس عطرك
أجزائي
وفي زاوية ليل
أحزاني
متى ألقاك ومتى تلقاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق