الثلاثاء، 9 فبراير 2016

ماذا نكابر في صمتنا ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة


ماذا نكابر في صمتنا ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 8 ـــ 7 ـــ 2011م

لماذا ...؟
نفكر في صمتنا ..؟
ونجرحُ ...
بالحب أكبادنا ... ؟
كلانا ...
تعثر في حبهِ ...
وأصبح ذكرى ...
تثير الشجن ...
وأنتِ الجميلةُ ...
في عقلها ...
وأنتِ المحبةُ ...
في عمقها ...
وأنت الكبيرة ...
في شأنها ....
وشمسٌ تضيء ...
بإحساسها ...
لماذا .... ؟
نضيّع أوقاتنا ... ؟
ونبكي حبيباً ...
غدا كالسراب ...؟
يعاقبنا ...
ويشوقنا ...
كلانا ...
غدا همنا واحدٌ ...
لماذا نكابر في صمتنا ... ؟
تعالي ....
نحلقُ في حلمنا ...
ونطوي زماناً ....
أساء لنا ...
وغيّر في الحبِّ ...
إحساسنا ....
ليمضي الزمانُ بآلامهِ ...
ونعطي التأمل ...
في حاضرٍ ....
ليضفي عليهِ ...
جمال الهناء ....
لننسى حبيباً ....
تصدى لنا ...
وراح ...
يذللُ أرواحنا ...
فكم كان في الحب ...
إخلاصنا ...
ورحنا نحلقُ في جوهِ ...
لنشربَ كأساً ....
أعاد لنا ....
هموماً ....
تبددُ أعمارنا ....
تعالي ....
نغادر هذا الشعور ...
ونطوي زماناً ....
يفرقنا ...
***
كلانا ....
تحدى هموم الزمن ...
وأصبح يعطي ...
بغير ثمن ...
إني أحبكِ ...
يا وردتي ...
سأعطيكِ عمري ...
وكل الزمن ...
سأعطيكِ روحي ...
وأعطيكِ عقلي ...
سننسى زماناً ....
يثير المحن ...
تعالي ...
نسافر في عمرنا ...
ونشطب هماً ...
بغير أسف ...
وتسرحُ بالحب ...
أرواحنا ...
ونحيا حياةً ...
كما نشتهي ...
وندخل عشاً يعيد لنا ...
هدوء المحبةِ ...
في بيتنا ....
تعالي ...
نعيش لأوقاتنا ...
ونعشقُ بالحب أرواحنا ..
نعوّض كل الذي ...
فاتنا ....
وتغفو ...
وتصحو ...
بعش المحبة ِ ....
أجسادنا ...
***
تعالي ...
نضمدُ جرحاً لنا ...
وندخلُ مشفى ...
يعالجنا ...
ويبعدُ عنا ...
هموم الحياة ..
نلملم بالحب أشلاءنا ....
تعالي ...
نجمّع أحلى الورود ...
وأحلى الزهور ...
تعالي ...
نسافر في عشقنا ...
نجدد فيهِ ...
معالمنا ...
ونقطف زهر السعادة
من عمرنا ...
لماذا ... ؟
نطاردُ خلف السراب ... ؟
ونكوي قلوباً ...
بنار الفراق ... ؟
لماذا نبدد أشواقنا ... ؟
ونحن أحقُّ بها ...
لنعلوَ فوق المآسي ...
ونشرب كأس الهناءِ
ونروى ...
وتحلو الطفولة ُ ...
في حضننا ...
***
تعالي ...
نتممُ أفراحنا ...
ونرسمُ جواً ...
يميزنا ...
بعطر المحبة ...
في حلمنا .....
ــــــــــــــــــــــــــ
من شعر التفعيلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق