لستُ مغروراً...أنما غيوراً
............................
قاتل اللهُ الغرور
ليسَ ما قلتي..انا رجلُ غيور
لا أُريد ثقافة الغرب
تدك مضاجعي
وسيدة قلبي
تعاملُني بجور
أنني رجلُ غيور...
من ثقافةِ أجدادي
تعلمتُ الوفاء
فالمرأة مملكتي
وعنوان الأباء
هي رأسي المرفوع
في وسط السماء
كيفَ أقبلُ
أنّ أغذيَها الفجور.
قاتل اللهُ الغرور ..أنني رجلُ غيور
أننا أمة لنا منهجُنا
المرأة عنوانُ
ومنجمُ عشقُنا
ورضاع الطيب
قد جُعلت لنا
معرفة ربي
حليب تدرُنا
ومنجم الأخلاقُ
أصبحَ بيتنا
وغذاءً بالأواني والقدور
هي أمي. هي أختي
هي زوجي. هي بنتي
كيفَ اقبلُ أن تحور
قاتل اللهُ الغرور..أنني رجلُ غيور
مذ كنتُ طفلاً
غافياً في حظنِها
تزرع الحب
وتجمعُ شملنا
نرشف الطيبَ
وذلك سرُنا
كيفَ نقبلُ أنّ نُعريها
ونحنُ في سرور
قاتل اللهُ الغرور.أنني رجلُ غيور
لا أُريدُ حداثتاً فيها أهان
او ثمالة فاقداً وعيي
وأُدعىٰ طرزان
أنما جسراً لها تمشي عليه
ترفعُ رأسي ..وتفرحُ حاجبيّ
أنَّ منزلِها بعيني وخافقيّ
لا أريدُ الريحَ تُسمعها صفيراً
ومتهاناً وبتذالاً..وفجور
قاتل اللهُ الغرور..أنني رجلُ غيور
هيَ عندي ثورةً للفقراء
قد تحققْ في معانيها
عناوين السماء
أنا في حضرتِها أفرح
واجهشُ بالبكاء
هيَ مدرستي
وعشقي والرجاء
كيفَ أقبلُ
أن يُلامسها الهواء
أقبلُ الموتَ على نفسي
أذا جاءت تمور
قاتل اللهُ الغرور..أنني رجلُ غيور
لا أُطيقُ أن أراها ترتمي
رغمَ شرعُ الله
في حضن أجنبي
أو فراشُ يتغشاهُ
رجل غير أبي
اعترف هذي عروقاً
منذُ عصر الجاهلي
لكنْ الأطباعُ تدعو للنفور
قاتل اللهُ الغرور..أنني رجلُ غيور
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/٤/٢٠

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق