***الأديب الشاعر :أحمد الكندودي
***إبتسمي فأنت الحياة
تلاطم الرعد في سماء جفونك...
فهطلت غيماتها لؤلؤا وعبرات
كان ظل الحزن يتبختر بردائه ...
على بساط عيونك ...
ووجنتاك فاضت بالدمعات
هرع الصبر من محاجرك مهرولا...
يحمل قفة شكوى وانات ودمعات
فما بال أنوار الفرحات ذبلت على محياك
وما بال همسات رموشك طُليت بالانات
وما بال شطانك قد جف الفرح فيها
هاجرتها رقصات النسيم والفراشات
سيدتي أنت الشذى...
وعيونك سواحل أقام الموج على ربوعها ...
ترانيم العشق والصلوات
فامسحي بالهمس ورياحين السطور...
عواصف النذوب والزفرات
دعيني أرى في عيونك ضياء الصبح
خضرة الربيع ، فأنت الحياة
فابتسمي لتعود الأفراح على صهوة اليمامات
تنتهي زوابع المجاري الرذيئة...
نباح الذلة والرذيلة في الممرات
فابتسمي ...
اطلقي سراح الأغنيات واليسمات
***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي ***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق