الأحد، 22 أبريل 2018

القدس مدينة السلام ـ بقلم أحمد المقراني


القدس مدينة السلام
القدس دعا ولا من مجـــيب°°°ورجع الصدى في البكاء والنحيب
فهذا يهدد والثـــــاني ينـــدد°°°والثالث تـردد (فتـرمب) حســـيب 
حذار السرائر وما لم يقـــل°°°وما قيل حــذّر مـن لا يستــــجيب
لزوم الحذر لتلافي الضرر°°°هو نهــــج تـوخي الذكــي الأريب
°°°°°°
سلام عليك يا دار الســـلام°°°فلــــــيس عليهم ثقــيل المـــــلام
أمن مات فيه الضمير يلام؟°°°على الشعب يلقى بلوغ المـــرام
طريق المعالي لنـــا بيّـن °°° فإما الحــقوق أو طعم الحِمام
وحق العـروبة في قدســها °°° ومـا دون ذلك لــــغو الكـــــلام
°°°°°°
العــدو تخلــص من عرفات°°° ليختــــارمن تصطفيه الصّفات
وأولها حــــرس المصطفٍي °°°وتنسيق أمـــــــنٍ وقمع العصاة
وثُم السماح بقضم الأراضي°°°وتسهيــــــل ذلك ضمن الهِبات
ووسم بـالإرهاب كل غيور °°°ومن للـــــــــــذمار كماة حمـاة
°°°°°°°
فلا خير في من بغصب علا °°° بكرسي الجماجم وعرش الدماء
فتشغله عــن فروض الزعيم °°° بقمع الثـــــــــوار مجيب النــداء
وأما النـــــداء فأمــر الغريب°°° يهدده إن ســــــــــهى في الـولاء
سلام عليك يا أرض السلام °°° فقـد ضــن مســــؤولك بالــــوفاء
°°°°°°

رحمك الله يا أبا عمار يا ياسر يا عرفات ،لا زالت رغم كل الرزايا وأحداثها كلماتك المهددة والمتوعدة في الأمم المتحدة وأنت تخير العالم بين البندقية وغصن الزيتون ،طالبا من الجميع أن لا يسقطوا غصن الزيتون لأن ذلك يبقي التحكيم للبندقية التي ستقوم بدورها. رحمك الله يا أبا عمار فقد رفعت رؤوسنا حينا من الدهر مر كلمح البصر لنعود جميعا إلى الطأطأة والإذعان .العالم والمتحكمون فيه وفي مصائر الأمم والشعوب لم تعجبهم شجاعتك ورباطة جأشك وأنت تقول لهم: أعيش صنديدا أو أموت شهيدا ...شهيدا... شهيدا...كنت تعلم مدى خبثهم وقذارة مؤامراتهم ،أسقطوك أنت والبندقية وغصن الزيتون ليأتوا بالبديل المجرد من كل شيء ما عدا السمع والطاعة والموافقة دون اعتراض على كل ما يخطط.والذي ناصب العداء لكل من يحمل سلاح النضال ولو حجارة . وآخر تقليعة بدأ العرابون يروجون لها هي صفقة القرن التي لا تخرج عن الصفاقة والاستهتار بحقوق الإنسان.ومهما حاول الأعداء ومن والاهم فإن أمر القدس وحق العودة وفلسطين موكول إلى الأمة بأسرها ولا شك في أنها ستقوم بواجبها وما ذلك على أمة بحجم أمة الإسلام بعزيز. أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق