اعانق العتمة....
و أسافر فوق اجنحة السراب
و أمسك بالغصن المتعالي
و املأ كفي بالحصى. ....
و اسدد وتر مقلاعي. ..
إلى عيون الهمج الطغاة....
عدتي عزم و نفير ثورة لا تطاق
و أقيم ولائم الخلاص
لأرض دنستها أيادي الغاصب
مخضبة بدماء الخزي و العار
بندقيتي مقلاعي سهام لظى
تنتظر نسديدها في وجوه الطغاة
الشام...غزة....بغداد عرائس الجنان
قلاع صمود و تضاريس مجد الجدود
لا تامن الغاصب....
و لا تعقد هدنة المذلة و الهوان
فرعد البندقية طهارة للجبناء
من خوف كريه قد خيم في المكان
لا تبكي يا أمي. ...
فالشهادة شرف الشجعان و عنوان الاباء
انفاسك لهب و خطاك سفن ماضية
تشق عباب جدرانهم الواهنة هناك
سفيان السبوعي............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق