السبت، 17 فبراير 2018


مرً العام
---------------
بقلم - عادل عمران
-----------------
أراك هذه المرًة يا فاتنتي..
نسيتي أنى تعتذري
مرً العام وأنا بالنافذة أقف
أنتظر وجهك
كما عوًدني .. يأتي بالأعذار
مازلت أحتفظ في ثغري بكلمات السماح
أطلقها كالسول حين تجيئين
وتهمهمين بحروف الإعتذار
مرً العام.
وذبلت أوراق اللبلاب وأنا أنتظرك
زجاج الشرفك المكسور لم أصلحه
أصيص القلً المشروخ لم أغيًره
والقهوة التصقت بالفنجان
مرً العام ..
ومازالت بينى وبينك كل الأسوار
****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق