وهاجا كمشاة نور
ياقرة العين
ارجع الي
تعال من الشرق هذه المرة
لتغزو المساء
لتتهافت خلف قشرة
السحب تارة
وَلتتواثب ضوء حين
تزول تارات
هَلا تطفئ لي بسناك
غيوم الدجن
المعلقة على الذرة
بذات اليمين وذات الشمال
وتصبغ الكون بلون
القرمز الرماد
لما تهم دخول السحب
السود بعزم وثبات
وروحي ياقرة العين
روحي
أَبتها تتباعد وتقترب
كبخار البحر
تجتاز تلال الوحدة
تبدد ما رانه التلافي
من سبات
ونفسي اجعلها تنفش
أعرافها على مغاورها
الصفو كما فؤادي
وصلاة الصبح
لما ينهل من رحمة الله
فيغلي حنينا لمغفرة لقاء
لا محالة هو قادم وات.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق