تلمست أوراقي
فوجدت موضعآ
لأزرع بين السطورقصيدتي
وأحصدها كلما نضجت الحروف
وهذا ماجعلني أمرر أصابعي
بين خصلات القصيدة
لأدس بذرة هواك بفروتها
وألتقط الحروف التي غزاها الشيب
كي تبدوا في ريعان الشباب
لأنني أحبك
أطل عليك كل ليلة من نافذة البوح
مدججآ بالحنين لعينيك
حين تسافر بين السطور
وهي تومض بريقآ
ينير لكل المارون خلفك الطريق
بين دهاليز الحروف
فلولاك لأصبحت قصيدتي معتمة
أحبك وأتحرق شوقآ أن ألتقيك بين حرفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق