السبت، 3 فبراير 2018

سورة النسف 11 بقلم / علاء طبال

قصيدة بعنوان : ( سورة النسف 11 : " سيكولوجيا العريان : الشرير المقيم " ) / من ديوان : من قلب القبطان / علاء طبال
...

( سورة النسف 11 : " سيكولوجيا العريان : الشرير المقيم " )
توصل فيودور دوستويفسكي إلى أن * ( الإنسان الصرصار ) هو شخص متناقض، لكني كتربوي شممت بفضل رهافة أنفي خلاف ما توصل له .
الإنسان الصرصار هو عين الجبت و الوثن المستهدف مع جملة من الطواطم الأخرى في السورة، لذلك ما عليكم يا إخوتي و أخواتي إلا أن تهيلوا عليه التراب و تقذفوا به إلى **(باطن الأرض ) من حيث أتى و تحطموا ألواحه و شرائعه و تمحون وجوده 
- و إن تاب ؟ ! 
- *** ( إذا شفت الوثن طبو و طغو مانك أحسن من ربو ) ألم يقل **** ( المشركين ) لربهم ربنا أرجعنا نعمل صالحاً فأجابهم بالنفي لأنه أعلم بما خلق 
------------
رتل سورة النسف على رأس الوثن
ليعود الوطن المخصي إلى منفى الوطن
------------
الوثن يتكلم و نحن نقول : ( اللهم زده ) 
الوثن : 
روحي في شرفة الأمجاد تنتظر ! 
بكت و كادت من الغيظ تنتحر 
أعانق الهم و الأحزان و ( العبر ) ! 
فماتت النفس و الوجدان اندثر 
و أطلقت مقلتاي الدمع و الشرر
و باتت روحي عوداً فارق الوتر
أعانق الهم و الأحزان و ( العبر ) ! 
فماتت النفس و الوجدان اندثر 
دون حلمٍ ... ما عدت أعرف ما الهزر 
دون صوتٍ ... لم يبقَ فيَّ زهور
في ظلالٍ ... عفَّت عني الطيور
أعانق الهم و الأحزان و ( العبر ) ! 
و ليس لي في الأهل نصر
و صدري هجيرٌ و شهقتي حجر
و ماتت النفس و الوجدان اندثر
بللت روحي بدمعٍ عاد و انهمر ...
------------
* رسائل من تحت الأرض - فيودور دوستويفسكي
** جحر الإنسان الصرصار في الرواية، لكن أقصد به هنا ( العالم السفلي ) عالم الإله هاديس الذي يرسل إليه الأشرار و كل من صبت الآلهة عليهم اللعنة في التراث الإغريقي الديني، أي نقيض ( جزر السعداء ) 
*** تلاعب بألفاظ مثل شامي : ( إذا شفت الأعمى طبو مانك أحسن من ربو ) 
**** كلمة فضفاضة و واسعة جداً كما أشرت لذلك في الجزء العاشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق