الاثنين، 1 يناير 2018

إليك الوعود بقلم الشاعر / هشام عوض


إليكِ الوعود 
------------
أتيتِ الغرورَفكنتِ العنيده 
وماجئتِ يوماً بغيرالصدود 
-
نبذتِ الوداد فأنتِ الشديده 
وفضلتُ حبك بين الوجود 
بكلِ النساءِ فأنتِ الوحيده 
بأسوار قلبك مثل السدود 
-
ومنك العناد كطبع العتيده 
فهل جاء طبعك مثل الجدود ؟
-
قسوتي الفؤاد ورغم الرشيده 
وأظهرتِ كرهاً ككرهِ اللدود 
-
فهل ذاك عندك كيف العقيده 
وأم كان قصدك بالايجود 
-
ورغم الصفات الكثيرالعديده 
فإني أركِ كمثلِ العنود 
-
فبالحسن أنتِ كأن الفريده 
وبالوجن سحرٌكسحرِ القدود 
-
وبالعين لحظ برمي السديده 
ونصل السهامِ يفت القيود 
-
ومثل الغزال فأنتِ الشريده 
وللحسن طبعُ الرقيق الودود 
-
فهل جئتِ عشقاً وكنتِ الجديده 
لذا قد أتيتي صعيبِ البنود 
-
فسآئلتِ عقلاً وخلتِ الطريده 
ويشتاق قلبك لنبذ الركود 
-
وأما فظني فأنتِ المُريده 
فهيا لتأتي إليكِ الوعود 
---------------------
هشام عوض 
23 نوفمبر 2017 م 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق