ستائر النسيان
بقلمي فيصل الديسي
نطقت بحروف تهاذي ثمالة رقصةٍ بزخ المطر
فأسقطت برماح همس الروح قتلاها
كم انتِ بريئه إذ تعشقين هدوء وثوران البحر
وطهارة العيون ترافق لمسة يداها
مالي أرى القلب تمرد بقفص الصدر يتفلت من
معاقله فيتلعثم القلم بخجل إذ يرأها
حسبت قلبي سجين بين ضلوع مُحكمةٌ قيوده
يهنئ بنوم فأيقظته رعشة رذاذ نداها
من محارات البحر سأُهديها طوق لآلئ الدلال
حورية تغيظ نجمات البحر بحلاها
أيُعقل بعد شيب إشتعل لونه يستغيث السقيا
من غيوم مُثقلة تحبسها جفون عيناها
تناثرت أوراق خريف وسطور من كتاب ايامي
وحروف تحفر بعمق الارض عن مأواها
ساقف خلف ستائر النسيان لأُنزل عن الجدران
لوحات رسمتها الاقدار صعب انساها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق