مر الشتاء
ومعطفي لا زال
في الخزانة
لم يلامس عظامي
برد الصقيع
ولا الريح
تقاذفتني وأنا
أسير في
عرض الطريق
الأرض جرداء
والغيث ما حل
هذه حقيقة
أين المروج قل لي
وهل يأتي الربيع
الأمر غير مريح
مظلتي ما فتحتها
لا زالت في
راحة ونوم عميق
ما بلها قطر السماء
أزقة الحي ما بها وحل
ليس ككل سني الماضية
احترت يا صاحبي
من حالنا المريع
ولجأت للصلاة والتسبيح
اتضرع بالدعاء باكيا
تهتز أوداجي
أرحمنا ياخير رفيق
فقد مستنا الضراء
وأليك ندعو ونبتهل
لا باعمالنا المتواضعة
بل يكرمك يا ربي
فتقبل دعاء عبد مطيع
واجلب الغيم والمطر والريح
هذا حالنا
دون عطفك يا ألهي
الكل زائل وانت باق
فرحماك بالبؤساء
القصيدة / توقف الغيث
بقلم / شاكرالياس المولى
التاريخ 29/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق