عِــنــاد****
مـا لَـنا ؟ يَـسأَلُنا الـنَّاسُ ومـاذا قـد دَهَـانا ؟
ولـقـد عِــشْـنـا زَمــانــاً نَـتَـبـاهَـى بِــهَـوانـا
نَـمـلأُ الـدُّنـيا أَهَـازيـجَ ونُـصْـغـي لِـصَـدَانـا
فَـجْأَةً صِــرنـا قَــضـايـا يَــتَـولاَّهـا سِــوانـا
كـيف نَرضى يا حـبيبي حُـبُّنا يَـلقى هَـوَانا
ولـماذا رَوضَــةُ الأَحـلامِ تَجـفـوها خُطَانا
يا حـبـيبي طالَ هَـذا الـبُعدُ والـهَجرُ كَـفَانا
قـد لَـقِـيـنا منهُ تَـبـريحاً وفـاضَـتْ مُـقْـلَتَانا
والأَســـى ظـلَّلَ دُنـيانا ومـن مُـرٍّ سَـقَـانا
وعِنادٌ كلُّ ما في الأَمْر مِنِّي .. مِنكَ .. كانا .
***
بشير عبد الماجد بشير
السّودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق