اين انت..................؟
................
الــــى عينَيكِ قَد وَجًهتُ تذكِرَتي
وفــي أهدابِ سِحرُهُما مَحطًاتي
ومــا بينَ أنتقالي فـــي سوادِهِما
وَجدتُ لِأضــلُعي لَيلاً غَدا ذاتي
وَتذكِرَتي حُروفاً من مَسيرِ دَمي
تَسيرُ بِشوقِها فـي عُمقِ مأساتي
لِيقرؤها الهــوى عَلَناً لِمَن سألوا
فَتَصبَحَ للمــــَدى أقسى أجاباتي
ألى عينيكِ هّذا الشِـــــعرُ أرسِلُهُ
مَواويلاً تَغَنًت فـــــــي عّذاباتي
عَنِ الذكرى عَنِ السهدِ الّذي سُرِقَت
بِهِ راحــــــات أحلامي وراحاتي
ثـــ÷ــــوانيهِ الًتي كانت تُسامِرُني
بِازمـــــانٍ أبَت تُصغي لشكواتي
فَهادَنَني علــــى الأصغاءِ مُدًعِياً
بأنً وجـــــــــودهِ ثَمَناً هُوَ الاتي
وما شعري سوى الدمع الَذي نزَفَت
بِهِ عيني عــــلى صَفَعاتِ صفحاتي
لها وحدها....ذكرياتي
.................
الاسمر


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق