صداقة في الصميم..
الصداقة..
صاد الصِّلة..
دال الدليل..
ألف الألفة..
قاف القَسمُ..
تاء التضحية..
الصداقة صدق تسبق العلاقة..
تضحية تغوص في عمق الصِّلة..
هيام كل عاشق وعاشقة...
لكن ما حلَّ اليوم..
لم يتوقعه صديق الصدق في صداقته..
صداقة تشردت بين دروب الكذب والنفاق ..
صداقة صارت محلَّ الشكوك والانتقادات..
فما عاد ذاك يرضى أن ينعت بصديق..
ولا الآخر يأبى اقتحام سمعة البديل..
بل استسلام..
اندثار..
و استغناء..
فما عاد الزمان يُريح..
ولا الأيام تُبهج دون صداقة..
فأنا إبتسام..
ولي صديقةٌ..
جمعت بيني وبينها الصُدفة..
فعرف مسار خطانا التوافُقَ..
فصار الكل يشير بالسبابة نحونا..
ويقول على أن صداقتي بها ..
لاتكتسيها مصلحة..
فسلام على الصديق الذي يضم..
الأخ..
الرفيق..
والخليل ..
الذي ينوي أن تقود خطاه خطاك الجنةُ..
〰إبتسام عزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق