عيُون الرِّئْمِ ٠٠٠
--------------
غصون الزهرِ تُنْبِتُهَا رُباهُ
وهذا العطرُ بعضٌ مِنْ شذاهُ
،،
جمال الوجه قد زاد اشتياقي
ونور الشمس بعض من سناهُ
،،
وبدرُ التِّمِّ يغشاهُ انتكاسٌ
ويعْلوهُ اكتئابٌ من ضياهُ
،،
وهذا البحرُ قد أمسى خجولاً
يغُضُّ الطَّرْفَ عِنْدَهُ مِنْ صفاهُ
،،
عيون الرئْمِ قد زادتْ شجوني
وهذا الرمشُ سهما قَدْ رماهُ
،،
وهذا القلب قد أبدى وجيبًا
ودمع العين يهمي من هواهُ
،،
ولكني بهذا الخلِّ صبٌّ
ومسبيُّ الفؤاد لما حواهُ
،،
فقد غرس الهوى غصنًا بقلبي
وفارقني ولم يقطفْ جناهُ
،،
فويلي من جميل غاب عني
ولم يعلمْ بما صنعتْ يداه
،،
حرمت النومَ من زمن لأَنِّي
حرمت الحُسنَ لَمْ أعشقْ سواهُ
،،
ألا رفقا بهذا الصَّبِّ رفقا
" ألا لبُّوا لملهوفٍ رجاهُ"
٠٠٠
٠٠
٠
صفوان ماجدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق