(( حسناء الحي ))
================
حسناءَ تسكنُ حينا
كحمامةِ بيضاء تنعمُ بالسنا
تمر بي وتبتسم
فينتشي قلبي أنا
يغدو صريعاً هائماً
عن نار وجدٍ معلنا
كلمتها عن طيف عشقي والمنى
وقد التقتْ افكارُنا
وبدت تطيب حكايةً
للحبِّ فيما بيننا
حباً نقياً طاهراً
لن يحوي فعلا ماجنا
كبر الهوى وتعاظمت آمالُنا
وبذاتَ يومٍ عابرٍ وبغفلةٍ من أمرنا
قالتْ لصاحبةٍ لها
عنّا وأفشتْ سرَّنا
وبعد أيامٍ فقط
لغطٌ تردد حولنا
وتألفت قصصاً غريبه لعشقنا
حجروا عليها ببيتها وقد استحال لقاءنا
وتبددت أحلامُنا
وغدونا نندبُ حظنا
لافجرَ يبدو قادماً
فلمن سنشكوا حالنا
ومن سيسمع صوتنا
وليس من في الحيِّ قد ينصفنا
================
--- الشاعر مجيد عبد طاهر -- بغداد - 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق