الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

(أبنت ُ الساعةِ الكلمات) بقلم عصمت ديري حلب *

(أبنت ُ الساعةِ الكلمات)
 بقلم عصمت ديري حلب *
قصيدة سهلٍ ممتنع. .تتحدث عن سهلٍ ممتنع ? من مشاعر الزمن الجميل ..*

(وضعت كفها على صدره وطلبت منه الإبتعاد. ..ذكَّرها بليلة الأمس فقالت: لم أشعر بنفسي. ).
أحبك لاتقلْ هوناً أنا ماجئت أضنيكا
أُحبكَ كم مضى زمنٌ وتمضي في تعاليكا
أحب الليل مجنوناً على كتيفيك يثريكا
أحب الورد معتقلاً على خديكَ يحْكيكا
أحب القُبلة الأولى حديث الروح تُنبيكا
وتلك الخطوة الولهى لدفءٍ كاد يُنسيكا
حليباً كنت ترضعه وصدراً كان يُؤيكا
...................
جميلٌ أنت لاريبٌ اله الحب يُعطيكا
خرافيٌ وكم يطغي حضورُك في معانيكا
اقَدِّرُ فيك أن تبقى مليكاً في تجليكا
إلاما وأنت تُنئيني بعيداً عن شواطيكا
إلى يومٍ بلا معنى أُلملمُ في قوافيكا
....................
أراها (بابلاًً ) عطشى تنادي من مآقيكا
تعد اليومَ أياماً وبين البين يُشقيكا
خرجت اليك من جلدي حنايا القلب أهديكا
سكبتُ الحب الواناً أما ضاقت مرافيكا
أماللروح اهواءٌ الا سفَرٌ يُناديكا
فهذا الوجدُ ما أبقى سوى ذاتٍ تناجيكا
......................
لما استعديتَ عشتاراً اله الحب قاضيكا
بتلك النظرة الحُبْلى بريبٍٍ من مراميكا
تقول بأنكَ الجاني تُلُحُ عليك توصيكا
بان ترعى لمن يرعى حقوقاً في مراعيكا
......................
فهل هدْهدْتَ لي وجعاً تمر عليه أيديكا
وهل اورقت لي أملاً بحضن القلب يرميكا
شريدُ الآهِ بي ولهٌ وحالي ليس يُرضيكا
.......................
ومصلوبٌ بذاكرتي إذا ما شاءَ يُشْقيكا
وإذْ من حيث لاتدري بنار الشك يُصْليكا
يقولُ: بنيتَ لي قصراً عسى يوماً ﭐلاقيكا
لتهدمَ بعْدها( مصراً) بأرضٍ ليس تُعنيكا
........................
أبنتُ الساعةِ الكلماتِ ام بنتٌ لماضيكا؟؟
كأنَّكَ لم تضىء يوماً وكم ضاءت لآليكا
كأنّي لم أكن لحناً لكم عزفت أياديكا
أسقْطُ القول من شفةٍ بهذا القدر يُنئيكا
........................
تلف الكون ﭐمنيتي وملهاةً تُغنِّيكا
وريحُ الشمس في قلبي بثوب العُرس ﭐبقيكا
فصُنْ ماشئت تعرفني أنا ما جئت ﭐشقيكا
ارى الدنيا كما أهوى وسراً لست ﭐخْفيكا
فعين العقل أن تدري ولكن كيف ﭐدْريكا
إذا يوماً تناغمنا وحُلت عُقدتي فيكا
جميلٌ( للأنا الأعلى) يطوِّقُني ويُحييكا
..........................
ﭐحُبك لاتقلْ هوناً سلاماً جئت اقريكا
إذا مالقول اسعفني فبعضٌ من لآليكا 
أنا للشعر راويةٌ وأنت الشعر يرويكا
• وبيت قصدىّ الاغلي ضنين البوح من فييكا
• ﭐحبك كيفما تهوى وحيث تشاء ﭐبقيكا
• فلا قولٌ سوى أني أظلِّ مُحدِّقاً فيكا
• سأبقى صامتاً أبداً إذا مالصمت يُرضيكا
• فكُفَّ يديكَ عن صدري
• ودعْ مافيه يطويكا. ..*

(عصمت ديري ..حلب منبج)
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق