الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

(الماسيات في مياسيات) بقلم.عبدالله مياس

(الماسيات في مياسيات) بقلم.عبدالله مياس
مياسيات عشيرتي التي تقطن في دائرة صغيرة تقبع خجولةً في قلب الشرق او وما اسميتها بويضة الشرق وتتبع لمدينة الرمثا اقصى الشمال هذه عشيرتي وبلدتي المتواضعه التي ما فتئت انموذجاً من الجمال والانفراد بالفوقيه واحترام اللذات..والمياس رفيع الكتر عظيم الشأن لا يقبل المناصفه على عرش العظمة وأوحدية الإرتقاء .
ومع كل ما تطاول على سيادتها الراسخة من همزاتٍ ولمزات
وعنعنةٍ في الكلمات إلا انني على ثقتةٍ بالرسوخ والشموخ رغم رياحها الصرصر التي تكسرُ على ريحها عصيات الخيبة وخدش الحياء...في بلدتي البويضه_قلب الشرق_كانت البطولةُ والرجولة هكذا حدثني عنها والدي وعن رجالاتها وبناتها قصصاً لن يكررها ازمانٌ واماكن... وعشائرها القاطنين في سطورها ، ابتعد عنها كثيراً واحن رؤيتها لاتنفس من جديد بعد ان اشهق هواها مبتعداً واحبس انفاسي حتى لا يغيب رواحها في جوفي لأعود هائماً فيها لتعود انفاسي تحلق في صدري من جديد...هذه بلدي قطعةً من وطني العظيم فكيف لا اراها اسطورةً تحققت على اكتاف رجالها ونساءها واطفالها وشيوخها...ما يضيمنا في الحاقدين وببغاءات الجمل يرددونها بالنقل والعنعنة كالعمائم السوداء يتلقون ويلقون دون اسنادٍ ومرجعية سوى انهم خلقوا من طينةٍ مخلوطة الشوائب...

وتلك الماسة اي المياسه الذين انموا من ازل التاريخ قصص الوطنية والانتماء والمياسُ الذي بدأ اسماً وحيداً اصبح يقلد اسماءنا بخاتمة المقاطع الاربعه....وسيبقى هذا المجدُ والخلد لهذه البلد ولتلك العشائر في البويضه ولو كره من كره وكما قال الامام الشافعي : 
يخاطبني السفيه بكل قبـح...... فأكـره أن أكون له مجيبا
يزيد ســفاهة فأزيد حلـما..........كعود زاده الإحراق طـيبا
وانا اقول :
من حاك للمياس ذماً يصيبا.....لا يجود إلا كمن هجا حبيبا
قدري ان اكون عليهم سيداً......وقدرُهم انهم حثلٌ وعيبا
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق