الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

أنا طائفى ؟ نعم طائفى‏ ⁧‫#علي_عبدالله_صالح‬⁩ ـ بقلم عمر جميل



أنا طائفى ؟ نعم طائفى‏ ⁧‫#علي_عبدالله_صالح‬⁩ #لا_حوثي_بعد_اليوم
التاريخ المعاصر يحكى لنا واقع مرير ولا أعرف هل نحن نعلم ونتغافل أم أننا نجهل وننتظر الخطر القادم ، إنها الفوضى التى أحدثها المجتمع العالمى فى عالمنا العربى والإسلامى ، حيث يتم إشغال العالم العربى بالثورات المصطنعة وإستغلال لطاقات شباب عانوا من القهر والظلم والإضطهاد و والخوف من المستقبل الأسود المظلم الذى يقضى على أحلامهم وأمنياتهم وطموحاتهم ،فكانت شعارات الحرية والتى تسببت فى حصرهم جميعا فى سجن كبيره فبعضهم مقتول وبعضهم مسجون والبعض الأخر هارب يتم إستغلاله من قوى أخرى وليس له أن يختار فأصبح تابعا مرغما ، وهنا تدب الفتن الداخلية إما بالإقتتال الداخلى وإما بالتخريب والتدمير والفوضى ، وعندما تهدأ الأمور ولو قليلا يكون هناك بديلا يشغل العالم الإسلامى الإعلام الذى يسلط الضوء على مذابح مسلمى أراكان وجنوب إفريقيا والصومال ، حتى يظل المسلمون فى جانب الحائط فى حالة دفاع دائم ليثبتوا أنهم ليسوا إرهابيين وأن الإسلام لا يدعوا إلى الإرهاب ، وفى ظل إنشغال عقلاء الأمة تختفى خفافيش الظلام وتتحرك ببطئ نحو مقدرات الدول العربية والقضاء على قياداتها واحدا تلوا الأخر يليه إحتلال الأرض وتغيير هويتها ، فلو رتبنا الأوراق لعلمنا أن الرئيس الراحل صدام حسين تم قتله بإيدى رافضية مجوسية ولم يفكر أحد أن من خانه فى بغداد من الجيش العراقى وسلم بغداد بل والعراق كله كانت قيادات عسكرية شيعية تخفت وعملت فى صمت ونسقت مع العدو الأمريكى إستعدادا ليوم الخيانة العظيم وبالفعل تم مخططهم وقتلوا الرئيس الراحل على مرأى ومسمع من العالم العربى والإسلامى بأبشع طريقة وأشدها إهانة والأن هم يحكمون العراق، ثم توالت الخيانات التى كانت مستترة فأصبحت علنية فتم قتل الرئيس رفيق الحريرى فى لبنان ،أيضا بتدبير وتخطيط فارسى رافضى والأن هم يحكمون لبنان عن طريق حزب الشيطان المجوسى ،ثم تلاها اليمن وما حدث واقع نعرفه ورأيناه جميعا قتل رئيس اليمن والأن يحتلون اليمن بأذنابهم الهمج الفوضويين الحوثيين ـ و أيضا ستظهرالأيام أن من قتل الرئيس القذافى ستجدهم أنفسهم الشيعة وستظهر الأيام القادمة من أذنابهم فى ليبيا ، حتى المقاومة فى غزة ما سلمت من غدرهم حيث ساومت المقاومة إما التبعية لدينهم المجوسى فتصبح غزة تابعه لولاية الفقيه وإلا لن تمدهم بالسلاح فتصبح لقمة سائغة للصهاينة فكان ما رأيناه من حماس ، لذلك يجب أن نعى الدرس ونستيقظ من غفلتنا ، فهؤلاء كالسوس لا يتركون بلدا عربيا إلا نخروا فى أصوله حتى يهدموه ينشرون الفوضى والقتل والتخريب والتدمير ، هم قوم يعيشون على الدماء ، هم ينتشرون فى بلادنا مختفين تحت الأرض لهم مسميات شتى 

 يبثون الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الواحد ، ولكن ومع الوقت و فجأة يخرجون من تحت الأرض ثم تعاد الكرة مرارا وتكرارا ولا نتعلم من أخطاء غيرنا ، لذلك لا يجب أن ندع لهم فرصة كى يخرجوا من تحت الأرض كما حدث مع حسن شحاته المقبور فى مصر ، إحذروا المخطط فلسنا منه ببعيد ، حتى وإن إتهمنا بالطائفية، ولا نامت أعين الجبناء


تحياتى ، بقلم عمر جميل
Image may contain: 3 people

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق