عويلُ الريحِ ...............................
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلم / علي حيدر
,,, ,,, ,,,
يا مَن غادَرتَ بلا وداعٍ ، ولا أملٍ
ماذا أبقـيـتَ بَعدَكْ ..؟
مابرحَت ، بأجفانيَ العَـبْرة ..
أتَـبـقَى ..؟ حتى نمدّ شـراعَ الوصلِ دونك
كيف ذا ..
وأنتَ في غـياهـبِ المجهولِ ؟
أيّ شـوقٍ .. ؟
وأيةُ حسـرة .. ؟
بين جدراني .. ورقاد السـنيـن
شـلاّلُ وُدٍّ مضى .. عـن غابةِ الياسـميـن
فـتلاشـت أنفاسُـها العطرة ؟
سـاقـيتي .. لمْ تعـدْ تـنـســـا بُ صافية"
جفّـت منابعُـها .
وظلّ الحـنـيـن ..
غادرَتها الحمائمُ ..
والـفـراشــا تُ ..
ماعادتْ ترفرفُ .. هذه المرة
غاب صوتُ العندليبِ ..
وبقيَ الصمتُ :-
( ....................... )
وبقيةٌ مِن عـويلِ الـريحِ ...
يُدوّي في جـنـبـا تِ روحي
وانتظارٍ .. وأمانٍ مُكـفهـرّة
فهل لعودةٍ .. مِن أمـلْ ؟
لو يـنـفـعِ الـدمعُ ...
ما اُبقي بِمُـقـلـتي .. قـطرة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق