دعيني رجاء أبوح ..
.
اليك خفقة قلبي ..
.
خفقة القلب دعيني
أنشر القلب كتابا
و لما ألفاه من عشقي أبوحْ
جاء في بعض مواويل الهوى ..
أنّ عزاء العاشق الولهان بوحْذ
حبّك الجبّار إعصار و ريحْ
هبّ في البدء
على الظمآن بردا و سلاما
هبّ أنساما أعادت نبض قلبي
الهالك العاني الجريحْ ..
و تمادى ..
يجرف الأرض ..
لما يلفاه من قبل يطيحْ
هو لم يبق مكانا لسواك
هائجا عشقك أودى ببقايا ذكريات
وُشمت فوق شغافي تستريحْ
هو أودى بعروش سابقات
و حضارات ..
و لم يبق عليها شاهدا يروي حكايا
اعصر قدست العشق
رأت فيه المليحْ ..
و بنت هيكله العالى يطال الغيم
و البدر الصبيحْ
و له في العام أعياد و نسك
و طقوس راقصات بين آهات و نوح
حبك الجبار نيرون
لما في الأرض بطرا يستبيح
هو كالساحر في ستة أيام
غزا أرجاء قلبي
و بني عرشك يختا
تسحر الأنسام مجدافا فيغفو ..
و على نهر الأماني يستريحْ
يرشف العشق كؤوسا
و مدى الدّهر عن الغير مشيح
و زهور الروض حول النهر ولهى
و بعطر الشوق و سنانا تفوحْ
انا في ذا العشق مولاتي الذّبيحْ
فهل النّــوق ستفديني
اذا ما ضُربت تنقذ صبّا
دمعه من عشقه العاتي يسيحْ ؟؟
هل ترى الكاهن يأسو لمحبّ
من لظى الاشواق في فرش طريحْ ؟؟
هل سيرضى القوم عني
و انا الفاسق ..
من خالف شرع الله جهرا
و أتى الفعل القبيح ؟؟
أنا لبّيت نداء القلب يا قلبي
و ذا في عرف قومي
وَزَر يفضي الى الرّجم امتثالا
للذي جاء به النصّ الصريحْ
أنظري ها كتفي عطْل
فلا نجم عليها
لا و لا أملك جنات بها تاهت صروحْ
لست إلاّ عاشقا يصبو لشمس
في ذرا الشّرق تلوحْ
و نياشيني قواف ..
و مواويل عذاب مثقلات بالقروحْ
شاعر إن مات من يأسو عليه ؟؟
إنّ أقداحي إذا ما ضُرِبَتْ
تنزع للرجم انتقاما
فانا الجاني القبيح ..
أنا في ذا العشق مولاتي الذبيحْ
كيف أهوى امرأة يربطها بالغير عقد
صانه شرع و سيف
و عيون راصدات
لدمي عجلى تبيحْ
فدعيني أجرع الأحزان في صمت
و أشكو حرقتي لليل
في معبديَّ النائي الفسيحْ
مؤنسي الوحش ..
فما في عالم الوحش افتراء
يمنع العشق و يردي من يبوحْ
سوف أشدو ألف موال لعينيك
لغزلان الفلاة ..
لغرام شاءت الأقدار ان يولد مذبوحا
على كفّ ضريحْ
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
في : 19/08/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق