حظيرة الحمير
فوزي الرهينه
في زمني
لبس الظلام...!
ثيابا ً من حرير ,
مشى للخلف
ولم يدري
"الى اين المسير "
نادى عبر الاثير
كل فقير :
الوضع خطييير ...
ثم
صرف لكل مواطنٍ
قبضةً من حصى ,
قطعةً من حصير ;
فوق جثث الموتى
ينهق... ويأكل الشعير ,
في زمنٍ غابرٍ
فِهمت
حضارة إمراءةً
برسالة هُدّهدٍ يطير ...
ولم تفهم
إلا بالضرب ...
حظيرة الحمير !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق