قال الشَّاعر اليمني يحيى الحمادي
عيناك في عينيَّ ما زالتا___والشَّوقُ إيماءٌ وصمتٌ لجوج
بحرٌ سريعٌ ما لهُ ساحلُ ___مستفعلن مستفعلن فاعلن
العروض الأُولى " فاعلن "___والضَّرب الأول " فاعلان"
معارضة بعنوان
ما فات مات
يا من تراه العينُ في قلبها ___قد كنت فينا ما يراه المحوجْ
لكنَّ طبعاً ما تخلَّى ولا ___ قد كان فيهِ ما يُحبُّ الغنوجْ
ماتت جراحاتٌ رأت شافيا ___لا داءَ يبقى في قلوبٍ تموجْ
لا عينَ في قلب الحبيبِ الَّذي ___ من حقِّهِ دوماً يكون الولوجْ
والقحطُ عمَّ الفؤادَ الَّذي ___ من غضبةٍ يودي بكُلِّ العلوجْ
لا الزَّهرُ يبقى عطرُهُ لاحِقاً ___من قد رمى إن ساءَ منه العروجْ
والأرضُ إن تُحرث فلا نابتٌ ___ما كانَ وهماً قد علتهُ الثُّلوجْ
ما زادَ حجمٌ من حبيبٍ غدا ___بالقطعِ يدنو من حبالِ السُّروجْ
لو كانَ بحراً لم يزد موجةً ___ مهما علا أو كانَ يوماً يعوجْ
يا صاحبَ الطَّبعِ الغضوبِ الذي___يهذي إذا ما حاصرتهُ المروجْ
والخيرُ في أعطافِها زائدٌ ___عن حاجةِ المحرومِ..لامن لجوجْ
تُعطي بشوقٍ من لهُ حاجَةً ___ لا من بخيلٍ قد علاهُ النُّضوجْ
إكرامُ ذي عقلٍ لهُ عامِلٌ ___ في دفعِ أوطارٍ لقلبٍ سحوجْ
فاصدع بما تُؤمَر لربٍّ ولا ___ تفسُقْ بعينٍ كالشَّرود الهدوجْ
هذي صلاةٌ من إلهي على ___ خير الورى مازالَ فينا السَّموج
صلُّوا على من في يديهِ المُنى ___من حوضِهِ يروي العطاشَ اللُّهوجْ
أعدادَ من صلُّوا وكانت لهم ___حرزاً من الشَّيطانِ حتَّى الخروجْ
الإثنين 8 ذو القعدة 1438 ه
31 يوليو 2017 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق